علينا ان نسرع ونتزوج...

نحن فى عصر السرعه أليس كذالك ؟ عصر كل شئً يمر به مسرعاً حتى قطار الأيام يمضى مسرعاً غير حافلاً بالمحطات ألمكتظة بالبشر حاملً معه كل شئً أيامنا وليالينا ذكرياتنا وأعمارنا ماأدركناه وما لم ندركه ماحصلنا عليه وما لم نحصل كل شئً يذهب ونقف فى محطات ألزمن نتحسر على ما ذهب منا هباً ألسنوات أصبحت أشهر ولأشهر أسابيع ولأسابيع أيام ولايام ساعات والساعات ثوانى وكلها تمضى بسرعة غريبة نجد أن أليوم ألسبت ونفاجأ أن اليوم الخميس ماأسرع دورة الأيام والغريب أننا نحن ايضاً على عجله وكاننا على موعد أو نحاول أن ننهى شئً ما أعمارنا مثلاً التى تتسرب من بين اصابعنا مثل ألمياه عندما كانت سفريت ألمائة ميل تأخذ منا مسير يومين أو ثلاثة كانت الأيام طويله والزمن يمضى بطىً جداً الأن سفريت الألف ميل تأخذ ساعة زمن فقط والزمن يسير بنفس السرعه لانكاد ندركه نقول أننا شباب أعمارنا فى العشرينات و الثلاثينات وبعدها نكتشف أننا فى الاربعينات والخمسينات وكل ذالك لانكاد ندركه فى عصر السرعة وعودة ألى لب ألموضوع ولأن زمنن سريع قد لاندركه ونضل نلهث خلفه ألى ان تضيع أعمارنا علينا بالسرعه بالزواج لن ننظر ألى مصاريف ونتخوف بيت ألحلال مرزوق علينا ان نسرع ونتزوج وننجب أطفال يتعايشون معنا ونصادقهم ونستطيع تربيتهم ألتربية السليمة بحكم تقارب ألعمر ألمهم أن نتوكل على الله وننتصر على مخاوفنا ونقدم على الخطوة الأولى ونسارع بالزواج وما أجمل أن نفعل ذالك ماأجمل ألزواج فى ألصغر بدل ان ننتظر وننتظر ولكن الزمن لاينتظر والعمر لاينتظر ويأتى يوم نتحسر ونقول رأحة علينا ناهيك على اننا فى مجتمع اسلامى كثرة فيه ألعوانس بسبب عزوفنا على الزواج بحجج واهية وكل ذالك بسبب اعذارنا الواهيه وحججنا الباطلة وصدقونى من يتوكل على الله ويقدم بنية صادقة سوف يسهل الله له كل شئً وييسره ولذالك مثل مايكون الزمن مسرع علينا أن نكون أسرع ونتزوج وما أجمل ذالك