التمارين الصباحية

الرياضة بمختلف شعابها تدخل حيز العمل اليومي شئنا ام ابينا لتطرد من البعض كسلا وخمولا تمليه ظروف وطبيعة الاعمال الروتينية.
والى وقت قريب كانت المؤسسات والدوائر المعنية بالرياضة والشباب والكليات والمعاهد والمدارس على اختلافها تنظم جدولا يوميا للرياضة الصباحية وكذلك الحال للمؤسسات العسكرية لاداء بعض التمارين والحركات التي تساعد على طرد الخمول وتبعث الحيوية في نفوس المتمرنين.




وهذا الحال ليس ترفا او من الاشياء التي لا تنفع بل هي من المستلزمات المطلوبة التي لا غنى عنها في حياتنا وسط رتابة وروتين يومي وبامكانها ان تحقق الكثير من الاغراض والاهداف الشخصية والعامة.
ومنظر هرولة الشيوخ في الملاعب القريبة من مناطق سكناهم منذ الصباح الباكر حالة وجدناها حاضرة في بلدان عديدة وخلال الصيف الماضي شاهدت اعدادا من الشيوخ بعضهم احنى الدهر ظهره واخرين غادروا سن الشباب وطوقتهم الخصلات البيض وهم يحثون الخطى على ملاعب من التارتان يوميا في عدد من ملاعب ايران قبل بدء الدوام الرسمي ليضيفوا لاعمارهم سنوات اخرى من النشاط والتواصل..
وكان هذا المنظر اليومي الذي كنا نشاهده يوميا مع بقية الوفد الرياضي لاتحاد المبارزة خلال بطولة العالم التي جرت العام الماضي هناك يدعو للتامل والدعوة لاحتضان مثل تلك المبادرات التي تسهم في تذليل رتابة ايامنا وتمنحنا القدرة على الابداع.

شكرا اخي القادم من الشمال
على مواضيعك
المفيدة
دمت متالق في كل مكان