قصة طفلة تصارع اليتم والموت

السلام عليكم و رحمة الله

بـراءة




هى طفلة مصرية , تبلغ من الُعمر تسع سنوات
و لِكنها ليست ككل الأطفال , فبراءة لديها قصة عجيبة
صارعت فيها اليُتم ... و السرطان
و لكن ... غلبها اليتم , ففقدت أبويها.
و هزمها السرطان .... فتمكن من جسدها ..
بدأت قصتها مُنذ أن كانت طفلة صغيرة فى المرحلة الإبتدائية
تعيش مع أبويها , تحتضنها رعاية الأب ...
و يُعانقها حنان الأم ...
كانت من حاملة للقرآن الكريم كاملاً
كانت تعيش هذه الأسرة الصغيرة الهادئة فى بلاد الله الحرام
إلى أن حدث ما لم يكُن فى الحُسبان ..
الحدث الذى سيُفرق جمعهُم .... و سينتزع البسمة من فوق شفاههم
إنه المرض اللعين .... ( السرطان ) ......
نعم !! أصاب السرطان أمها .... و تمكن من جسدها
فطرح بها فى المشفى لفترة طويلة ..
و عندما علِم الأطباء بأن أمها ستموت لا محالة , طالبوها بأن تُخبر أبنتها
و تودعها .... و تتركها فى رعاية الرحمن ... ثم فى رعاية أبيها
فقالت لها أمها : براءة أنا هسبقك للجنة ...
فأحست الطفلة البريئة براءة أن أمها ستُفارق الحياة ....
و أخذت أمها توصيها بالحرص على مُتابعة حفظ و ترتيل القرآن الكريم ...
و بقيت الأم و الطفلة على هذه الحاله لفترة و جيزة ...
تذهب الطفلة لمدرستها ... ثُم تعود للمشفى
و تبقى بجانب أمها ... تُرتل معها الآيات .... و تدعو بالشفاء رب السموات
و ذات يوم .... إتصل الطبيب بالوالد . و أخبره أن الأم فى حالة خطرة
فذهب الأب مُسرعاً بالسيارة هو و براءة إلى المشفى
و هو يشعُر بأنها النهاية بالنسبة لزوجته.........
و عندما نزل من السيارة أمام المشفى ...
حدث أمر لم يكُن يتوقعه أحد .....
مات الأب فى حادث سيارة أمام عينى الطفلة ..
و أخفوا الأمر عن أمها .... حتى لا تفقد الأمل فى أن يرعى أحد أبنتها الوحيدة
بعد مماتها...
و ما هى إلا أيام قليلة .... حتى فارقت الأم الحياة
و تركت أبنتها بدون أب ,,, أو عائلة
فقط .. تركتها لرعاية الرحمن ......
و حدثت المُفاجئة الكٌبرى .....
و جد أن الطفلة براءة تحمل نفس المرض اللعين الذى قضى على أمها
و جد أنها تعيش بمرض ( السرطان ) ...
و تكفل فاعل خير سعودى لا يُعرف أسمه حتى الآن بعلاج براءة
و سفرها إلى بريطانيا للتعالج من ذلك المرض اللعين ...
سافرت الطفلة الصابرة الراضية بقضاء الله و قدره لبريطانيا للعلاج ...
لكن وجد الأطباء أن المرض قد وصل إلى مُعظم أجزاء جسدها..
و ظل يسرح فى جسدها حتى وصل إلى ساقيها ...
فقرر الأطباء بتر ساقيها .... و حُرمت براءة من أن تمشى أو تلعب طيلة حياتها
و لكن ... ظلت صابرة وراضية بأمر الله .....
ثم وجد الأطباء أن المرض لك يكتفى بحرمانها من اللعب و المشى
لا ... بل وصل إلى المُخ .... فأجريت لها عملية دامت لأربع ساعات تقريباً
و بعدما أفاقت براءة من الغيبوبة بعد أسبوع كامل من العملية ....
بدأت فترة العِلاج بالكيماوى و الإشعاع .... و هى راضية بقضاء الله و قدرة ...

ثُم بدأت تُطربنا بصوتها العذب الندى ... و كلماتها الرقيقة التى تحمل كُل معانى الصبر
بالغم من أنها تحتاج إلى من يُصبرها و يواسيها .....
أنظروا أحبتى إلى هذه الطفلة الخارقة !!
نعم هى خارقة .... فتخيل نفسك فى مكان طفلة لم تُكمل العاشرة بعد
حُرمت من حنان الأم ,, و رعاية الأب .. و متعة اللعب مع باقى الأطفال
هى الآن موجودة فى المشفى منذ ستة أشهر مع صديقة أمها
و مُتكفل بها ذلك الرجل السعودى جزاه الله كل خير ...
إقرأوا قصتها.... و تعلموا منها
و إستخلصوا منها كل معانى الرضا و الصبر ؟.....
الطفة براءة أجمل الصوات
https://www.youtube.com/watch?v=NnNS9ID9Ecw
أنشودة و دعاء للحبيبة براءة
https://www.youtube.com/watch?v=6dY99FilXJM
أنشودة أيها الشاكى
[url=http://www.bsmlh.net/vb/جوده عاليه ممتازه mp4]http://www.bsmlh.net/vb/جوده عاليه ممتازه mp4[/url]


أتمنى أن تدعوا لها بالشفاء العاجل فى كُل صلاة
دُمتم فى حفظ الله و رعايته