--------------------------------------------------------------------------------
في لقاء صحفي مع الفنان تامر حسني
الفنان عمرو دياب، ما هي طبيعة الخلافات بينكما؟
عمرو دياب أستاذي، وقلت هذا الكلام أكثر من 100 مرة، لم يبق إلا أن أكتبه على ظهري، وهو بالنسبة لي مثل أعلى، وأحبه ومعجب به وبما يقدّمه من فن، وخلافي معه أقرأه على صفحات الجرائد والمجلات فقط، وكونه منشوراً لايعني أنه صحيح، وهو أيضاً يقرأ ما يكتب في الجرائد، نتكلم سوياً وباستمرار عبر الهاتف، ونضحك من الكلام المكتوب، ونقول لبعضنا البعض ونحن نسخر ممن كتب وما كتب "شفت كاتب إيه، شفت قايل إيه ونضحك".
لكنه في حفله الأخير هنا في دبي قام بالتهكم عليك والسخرية منك. فما رأيك؟
والله؟! بجد؟! أنا أسمع هذا الكلام لأول مرة منك، ومعرفش قال إيه، هو قال إيه؟
كان يرتدي قبعة على رأسه، ثم خلعها، وقال: كلنا دخلنا الجيش، أليس كذلك؟إشارة منه إلى موضوع سجنك على خلفية تهرّبك من أداء الخدمة العسكرية.
الله أعلم بما كان يقصد، هذا الموضوع قديم، كلنا دخلنا الجيش، وأنا دخلت الجيش بعد الأزمة، كما أن عقوبتي كانت عسكرية، وأي شاب معرّض لما تعرّضت له، ولا اعتقد ان الفنان عمرو دياب قال مثل هذا الكلام ، فهو أكبر من ذلك.
لكن قيل إن ما فعله عمرو دياب كان رداً على ما قمت به أنت، وأنك سبقته بذلك في حفلك، الذي أقمته أيضاً بمناسبة مهرجان دبي للتسوق؟
أولاً، أنتِ الآن تتحدثين في موضوع حساس، ولم تحضري حفلي حتى تقولي هذا الكلام الذي تردّدينه بناءً على ما وصلك من آخرين، كلا، لم يحدث مني ذلك، ولا آتي على ذكر الفنان عمرو دياب إلا بكل ماهو خير، والحفل أذيع على الهواء، ومسجل لمن يريد مشاهدته ثانية، ولم أتعرض له من قريب ولا من بعيد. "الراجل" صوره معلقة في غرفة نومي. مازلت من معجبيه، ومازلت أحبه. وهناك مواقف كثيرة سأحكي لك عنها، إذ ليس شرطاً أن تكون المحبة مرتبطة بتعليق صور على الحائط، فأنا أحضر حفلاته، وأستمع له، وأكلمه لأثني على ألبومه، وهو أستاذ كبير، وأتمنى أن نتعاون سوياً، «نفسي ألحن له، ونفسي نغني مع بعض، ونفسي في حاجات كتير نحققها سويا"!