عودة الروح

تعجز الكلمات عن وصف شعوري ...


تتيه الأحرف على شفتاي ...


وتعود تلك البسمة لعيناي ...


بسمة تمتزج بالشوق بالحنين ...


لم اعد اطيق الفراق وبادلتني الشعور ...


فقررنا العودة متحٌديين الظروف وقاهرين البعد ...


عودة لا رجوع فيها ...


لامجال للتراجع ولا للإعتذار ...


درب سنكمله معًا دون فراق ...


سنسير الخطوة تلو الأخرى معًا ...


كان الشوق والحب أقوى مني ومنها ...


وأقوى من كل الظروف والمسافات ...


حاولنا الابتعاد ولكن جاء بنا القدر ثانيةً لبعض ...


قد يكون ماحصل هو اختبار لحبها لي ...


وقد تكون اجتازته بنجاح ...


لا أدري ولكن ...


أعتقد أني بقربها عادت لي الدنيا من جديد ...


عدت لأمسك الدنيا بيدي وأعيشها كما أريد ...


عشت لحظات الفراق وكأنها كابوس ...


وها قد صحوت منه ...


لأجدها أمامي ...


لأجد ذلك الحب الذي انتظرته طوبلا ً...


عاد إلي ليشاركني دربي ...


ليزيل عن صدري همومه وأحزانه ...


لنعيش من أجل بعض ولبعض ...


لأنتظر ذلك اليوم ولا ادري اذا كانت تنتظره ؟؟؟


اليوم الذي استطيع أن آخذ بيدها ...


أطير بها في فضائي ...


أضمها إلى صدري ...


وأجعلها تنسا كل همومها وأحزانها وأنسا معها ...


لقد عاد لجسدي روحه ...


ولكن هل تبقى بداخله ام ستغادره ثانيةً ؟؟؟


لاأدري ولكن ام أعد أقوى على العيش بجسد خالي من الروح ...


حبيبتي سأبقى مخلصاً لك ما دمتي مخلصةً لي ...


حبيبك المٌطهد مخلص الك وللأبد أسامة ...