الفراشة
مساهماتـﮯ : 333 عمرـﮯ : 42 نقاطﮯ : 68 وظيفتـﮯ : مجازة رــالـ[smS]ـه : i?! تقيميـﮯ : 3 تاريخ التسجيل : 24/04/2008 الجنس : دولتـﮯ : مزاجـﮯ : mYP!xeL :
| موضوع: قصة رمزية في إسعاد الآخرين... 09/05/08, 02:54 pm | |
|
[size=12] في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمان في غرفة واحدة
كلاهما معه مرض عضال كان أحدهما مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر ،
ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة ، أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً
على ظهره طوال الوقت ، كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون أن يرى أحدهما الآخر ، ولأن كلاً
منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف . تحدثا عن أهليهما ، وعن بيتيهما ، وعن حياتهما ، وعن
كل شيء .. وفي كل يوم بعد العصر ، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب ، وينظر في النافذة ، ويصف
لصاحبه العالم الخارجي ، وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول ، لأنها تجعل حياته مفعمة
بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج : ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها
البط ، والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء ، وهناك رجل يؤجِّر المراكب
الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والجميع يتمشى حول حافة البحيرة ، وهناك آخرون جلسوا في
ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة ، ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين
وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع ، ثم يغمض عينيه
ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى . وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكريا ،
ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها .
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه ، وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما
كعادتها ، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل ، ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من
خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة ، فحزن على صاحبه أشد
الحزن . وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة ، ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ، ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة ، وتحامل على نفسه وهو يتألم ، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي ، وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى ، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية . نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها ، فأجابت إنها هي !!
فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ، ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر
النافذة وما كان يصفه له . كان تعجب الممرضة أكبر ، إذ قالت له : ولكن المتوفى كان أعمى ولم يكن
يرى حتى هذا الجدار الأصم ..!!! ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت . :w3: :w3:
ألست تسعد إذا جعلت الناس سعداء ؟؟
:3w: :3w: :3w: إنك إن جعلت الناس سعداء فستتضاعـف سعادتك ..
ولكن إذا وزعـت الأسى عـليهم فسيزداد حزنك .
إن الناس في الغالب ينسون ما تقول..
وفي الغالب ينسون ما تفعل
ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك...
فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك .
ليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم : { وقولوا للناس حسناً
منقول و شكرا |
| |
| |
|
روبينـــا
مساهماتـﮯ : 2231 عمرـﮯ : 33 نقاطﮯ : 809 وظيفتـﮯ : طالبة جامعية رــالـ[smS]ـه : للعظيم قلبان ؛ قلب يتألم، وقلب يتأمل تقيميـﮯ : 13 تاريخ التسجيل : 01/03/2008 الجنس : دولتـﮯ : مزاجـﮯ : mYP!xeL :
| موضوع: رد: قصة رمزية في إسعاد الآخرين... 09/05/08, 03:09 pm | |
| مشكورة فراشة خجولة بالفعل قصة راااااائعة جدا فمن الراااااااائع ان تكون سبب في سعادة الاخرين :O(O: | |
|